ذات ليلة
بين سهدٍ وعذابٍ وضنى | مرَّ ليلي، ذاك حالي وأنا |
أسالُ الأنجمَ عن حالِ المنى | يا حبيبي كيف صارت بيننا |
كيف أمسى يا حبيبي عهدُنا | بعدما طاب هوانا، ودنا |
كلُّ ما كان عبيداً، ورنا | كلُّ نجمٍ من سماوات السنا! |
آه لو ينظر حالي الآن آه | حينما ضاقت بآلامي الحياه |
ندم النجمُ على غالي سناه | ورأى كيف انطوينا فطواه |