فى معبــــد العاشقينَ
صلاةٌ للصمت المقدّس
التقى حبيبتى خلْسَة
بعيدًا عن عيون القمر
نتوارى خلف جدران معتَّقة باللهفَة
تبتسمُ السماءُ وتنتظر
ثم تنسدلُ منها أستار النسيم
ويصيرُ المعبد مكلَّلا بالجلال
انتظارًا لعناق مسطور
فى ألواح باتت منسيّة
تنفلتُ هى من أسْر رداءهــا
ونسقط سويًا فى وادي اللُقيا
تجرى من تحتِنا أنهار النشوى
وتفرشُ الغيومُ غطائها
فوق أجسادنا النبيلة
يصيــــرُ الأوارُ مكتملا
ثم تنبت إلى جوارنا الزهور
-------------------
عبد العزيز السمـاحـي