الله أكبر والإمام محمدٌ | من ذا يجادل فيهما ويماري |
نسخت سيوف الفاتحين بهديها | دين الجحود وملة الإنكار |
والدين في كل الممالك لم يقم | إلا بحد الصارم البتار |
السيف من رسل الهداية ما دجا | ليلٌ فغادره بغير نهار |
جيش الخليفة ما لبأسك غالب | من ذا يغالب صولة الأقدار |
خضت الفيالق موجها متدافعٌ | كالبحر يدفع زاخر التيار |
أشبهت موسى غير أنك ضاربٌ | بغرار أسطع باهر الأسرار |
لا يعصب الرأس للشنعاء يفعلها | ولا يقنع يوماً وجه خزيان |
يا صادق العهد فيما تدعي فئة ٌ | الذئب أصدق عهداً منك للضان |
ما كان أكبر ما أوتيت من عظمٍ | لو لم يغرك هذا الزائل الفاني |
ملكٌ من الجاه لم يرفع لذي خطرٍ | من الملوك ولم يجمع لخاقان |
وطاعة ٌ جاوزت أولى طلائعها | أقصى القرارة من روح وجثمان |
عمياء ما خفضت مصر الجناح لها | من بطش فرعون أو من بأس هامان |
لو كنت غيرك لم تقنع بمنزلة ٍ | لأمة ٍ آمنت من غير برهان |
أومأت فاستنفرت تدلي ببيعتها | واسترسلت من زرفاتٍ ووحدان |
في جامحٍ من خطوب الدهر ذي حردٍ | صعب المقادة لا يلقي بأرسان |
لوى الشكائم واستشرى لغايته | لا بالذلول ولا بالريث الواني |
أيام تنساك أخاذاً بحجزتها | وبالمخنق من بغيٍ وعدوان |
بطغى عرامك في جاه امرئٍ صلفٍ | يؤذي الأباة ويرمي كل ذي شان |
كذي الطرائد يرميها إذا انجفلت | بكل ضارٍ هريت الشدق طيان |
مرحى فتى النيل لا ظلمٌ ولا جنفٌ | جازيت قومك نسياناً بنسيان |
الله أكبر والإمام محمدٌ | أحمد محرم
Written By غير معرف on الأحد، 8 سبتمبر 2013 | سبتمبر 08, 2013
0 التعليقات