تقبس النار وإن طال القدم
تقبس النار وإن طال القدم | من ينابيع الزمان المنصرم |
كم لنا من ليلةٍ مطويةٍ | نشرتها فكأنا في حلم |
ربما عاد بها اليوم وفي | وجهه الطلق من الأمس غمم |
ربما اهتز بها ذاوي المنى | ولقد توقظ شيطان الندم |
رب صوتٍ نبهت نائمه | بسمع السامع منه كالنغم |
بذل الماضي لها طاعته | وابتنت داراً لها بين الرمم |