على مشارف اللحن الحزين
أتساقطُ
| |
أوراقَ خريفْ
| |
أتهاوى ..حباتِ مطرْ
| |
أتبرعمُ زهرةَ عشقٍ بريةْ
| |
تهوي السفرْ
| |
أتلونُ مراتٍِ بالبحرِ
| |
و كثيراً جداً بالشجرْ
| |
أحلمُ مثل جميع الحيرى
| |
أحلامي لا تعرفُ قيداً
| |
لا جدرانَ
| |
و لا أُطُرْ
| |
وأصير كنورسةٍ بحرية
| |
اصدقُ و أصادقُ كلَّ الأشرعة المنفيةْ
| |
أهدأُ
| |
و أثورُ
| |
و أستعرْ
| |
أكفكفُ تارةً دمع الشمسِ
| |
و اربتُ طوراً على كتف القمر
| |
و أُهدهدُ الأرضَ التي دارتْ بنا
| |
و لطالما نَهَشْنا في أعماقها
| |
كالدودِ ينهشُ في أعماقنا
| |
و اقبل الزيتونَ
| |
و الرمانَ
| |
و الثمرْ
| |
أصرخُ فألملمُ كلَّ الصرخاتِ المكبوتةْ
| |
يا كلَّ الشرفاءِ هلمُّوا
| |
أوَ ليس في وجهنا نظرْ ؟
| |
هم يزرعون الخوف فوق شفاهِنا
| |
هم يجعلون الحب فينا يُحتَضَرْ
| |
و على مشارفِ اللحنِ الحزينْ
| |
وقفوا هنالك يضحكون
| |
يقهقهون
| |
و يشربون نخب اغتيال الياسَمِينْ
| |
و يسلبون عذرية الكواكبِ في المدار
| |
فيسقط النهار يتلوه النهارْ
| |
و تقرعُ الأرضُ أجراس الخطر
|