الربيع في الغربة
زُهيرة ٌ تفتحتْ
| |
ولم تسلْ عن الرفاق وارتدتْ جُمودها
| |
كبسمةِ العِناق وهو ينطفي
| |
فلا يُواجهُ الفراقَ إذ يفي
| |
بثورةٍ ولا عنتْ !
| |
تنمُّ بسمة ُ الزهيرةِ التي تجمّدتْ
| |
عن الألمْ
| |
فغصنُها مُثقَّبٌ
| |
وروضُها مُهدَّمُ السياج
| |
إنما تلوُّنُ السما أهاجها
| |
ولم تجدْ مزاجَها فأسلمتْ إلي السأمْ
| |
يقولُ صمتها الحزينُ: لا يُساءلُ العدمْ !
|