على
تراب المحنة
قبضَ الله عروةَ آدم، بعد دَحو الأرض
في مرارةٍ، كالهباء
من مخايلهِ. فضَلّ على مستودعهِ،
المنتخبِ بفطنةٍ ألفَ
عامٍ، مُهمَلاً بنضارةِ مَطمعهِ، حتى
غشا حواءَ، غيرَ راحمٍ.
خرجَت
صُرّتان. حيث عَرّفه الذي خَصِفَه من ورقٍ،
بـ قاينَ
ولويذاءَ. فغصّ حواءَ على عَقِبٍ، قبل ينسلُ إقواءً
هابيلَ
وإقليميا. واشتملوا تحت إمرتهِ، عاتياً، من غَيرةِ الخلفاء.
رقّت له
إقليميا ـ فتَطهّر بوديعتهِ، ولمعَ بماءِ الغرَض.
أهبط الله
غراباً على ما يشاءُ. فلما التفّ الليلُ
واقعَ
هابيلَ من حجرٍ، فامتطاهُ...
ـ قُم يا
قاينُ، ماذا جرى فيكَ؟