جفت دموع العين
مش باقي غير همي
رج الودع نوبتين
اشرب كاسات دمي
لم الذنوب والجوع
سنك دا من سني
وش الكسوف مخلوع
ايدهم علي فمي ....
يوسف رماه اخوته
ف البير وكان راضي
اسمع انين شكوته
بيئين عل الفاضي
احدي عشر اخوته
هما عماد عزوته
لكن عشان قسمته
البير كان له حياة
طالت سنين غربته
صابر علي بلوته
إمرأة العزيز رودته
عن نفسه لاجل الجاه
يوسف وكان مؤمن
يصرخ يقول رباه النفس أماره
والسجن كان مثواه
يحكم عليه الحاكم
بالسجن بضع سنين
يحكم وخاب ظنه
ويصدق التنيين
والذنب مش ذنبه
كل الشهود عارفين
يعقوب وطال ليله
ابني ونور العين
وابيضت عيناه
من الحزن فهو كظيم
الحكم له شهوة
وامارة للعارفين
والحكم لو غاية
مبتقترنش بدين
يوسف وكان آيه
ورسالة للعالمين
يوسف ياناس أعرض
عن هذا لاجل الدين