فلما
جرى في القلب
قُمتُ
أستَنجدُ بالمُسَمَّى فدخلَ عليّ المَمسوسُ،
لا عَهدَ
لي بهِ. وغيرَ هائبٍ طافَ بالبيتِ: عِنديَ ما طلبتُم.
وصاحَ حتى
أَسمَعَ الناسَ.
ـ وهل
صادَفتَ مني حاجةً، أدناها وأقصاها؟
فَزِعَ
فخَطّ: المَصلوبُ في وَضعِ الرمادِ، كلّما ادّكَرَ احتَرَق.
فمتَى
آيَسُ مِن رِزقِ اللّوعَةِ؟