الكتابة عن الحب
في ظل حرائق الوطن
كمن يبحث عن وردة حمراء
في حقل ألغام بلانهاية للخوف ..
والترقب للموت ِ القادم
المحفوف ِ بالأمل والمفاجآت …
لكنني ..وأنا البعيد ُ في جسدي عنه ُ ..
والقريب ُ في كل تفاصيل ذاكرتي
وحارات قلبي
وشوارع ِ دموعي
أحاول ُ التجديف َ اليه ِ
في قارب ٍ من لونه ِ الاصلي
وأحاول ُ أن أسقي شتول ُ الورد الجوري
والياسمين الدمشقي
والحبق َ ..والزعتر البري
التى خبأتها تحت عباءة غربتي
لكي أحتفظ بصورة ٍ رائعة للوطن
الذي أحببت
والذي تطعمت ُ به ِ صغيرا
بلقاحات ٍ ضد عدوى الكراهية
والطائفية
والضغينة ..
وها أنا أعبر ُ الى حدوده كل يوم
أقف ُ على بوابات دمشق
وأتسول ُ بعض ُ هوائها
وعطر شوارعها
وبعض ٌ من همسات حواريها
واحتسي قهوتي في احدى مقاهيها
وأقرأ الجريدة على جداريات اكشاكها
و أمر ُ على جامعها الأموي
لأتعطر من عطر ِ الله
واتفتل ُ في بزوريتها
بين رائحة التوابل ِ والقرنفل والغار
وبين اغراءات الطفولة
في صناديق ِ القباقيب والقضامة المحلاة بالسكر ..
وأعود للتسكع ِ ِ في حميديتها
باحثا ً عن تذكار ٍ دمشقي ٍ
يليق ُ بحبيبتي
دون أن انسى الاستمتاع َ
بتناول بوظة بكداش الشهيرة به ِ ..
هكذا هي دمشق التي تنام وتصحو بقلبي
عاصمة وطن للحب
لا يمكن لكل حجوم الديناميت
أن تزحزح مكانها
أو عظمة رسوخ بواباتها
في شوارع قلبي
أكتب ُ عنها
فاذا بي أكتب ُ عنك ِ
وعن حب ٍ يغازل المطر
بعشق ٍ تعتق في أقداح التوت الشامي
وفناجين القهوة
التى اصبحت ترسم ُ
خارطة ً صباحية
لطريق نبض ِ الكلمات
العاشقة اليك ِ .
كمن يبحث عن وردة حمراء
في حقل ألغام بلانهاية للخوف ..
والترقب للموت ِ القادم
المحفوف ِ بالأمل والمفاجآت …
لكنني ..وأنا البعيد ُ في جسدي عنه ُ ..
والقريب ُ في كل تفاصيل ذاكرتي
وحارات قلبي
وشوارع ِ دموعي
أحاول ُ التجديف َ اليه ِ
في قارب ٍ من لونه ِ الاصلي
وأحاول ُ أن أسقي شتول ُ الورد الجوري
والياسمين الدمشقي
والحبق َ ..والزعتر البري
التى خبأتها تحت عباءة غربتي
لكي أحتفظ بصورة ٍ رائعة للوطن
الذي أحببت
والذي تطعمت ُ به ِ صغيرا
بلقاحات ٍ ضد عدوى الكراهية
والطائفية
والضغينة ..
وها أنا أعبر ُ الى حدوده كل يوم
أقف ُ على بوابات دمشق
وأتسول ُ بعض ُ هوائها
وعطر شوارعها
وبعض ٌ من همسات حواريها
واحتسي قهوتي في احدى مقاهيها
وأقرأ الجريدة على جداريات اكشاكها
و أمر ُ على جامعها الأموي
لأتعطر من عطر ِ الله
واتفتل ُ في بزوريتها
بين رائحة التوابل ِ والقرنفل والغار
وبين اغراءات الطفولة
في صناديق ِ القباقيب والقضامة المحلاة بالسكر ..
وأعود للتسكع ِ ِ في حميديتها
باحثا ً عن تذكار ٍ دمشقي ٍ
يليق ُ بحبيبتي
دون أن انسى الاستمتاع َ
بتناول بوظة بكداش الشهيرة به ِ ..
هكذا هي دمشق التي تنام وتصحو بقلبي
عاصمة وطن للحب
لا يمكن لكل حجوم الديناميت
أن تزحزح مكانها
أو عظمة رسوخ بواباتها
في شوارع قلبي
أكتب ُ عنها
فاذا بي أكتب ُ عنك ِ
وعن حب ٍ يغازل المطر
بعشق ٍ تعتق في أقداح التوت الشامي
وفناجين القهوة
التى اصبحت ترسم ُ
خارطة ً صباحية
لطريق نبض ِ الكلمات
العاشقة اليك ِ .
