الرئيسية » » قرصنة | عزة حسين

قرصنة | عزة حسين

Written By غير معرف on الجمعة، 12 أبريل 2013 | أبريل 12, 2013



قرصنة

لا أظنني سأسامحه

لن أصدق أصلاً

أن وجهه الملاصق لغفواتي

خارج عن طوعه

وأن عيونه التي مسحت إسفلتا كاملا 

 بين رصيفين 

مغسولة من محبتي. 

في الحقيقة

لا أظنه- أيضا-ً

 سيسامح ملاكا سرق ظله، 

 وابتسامته، 

والرنة الأخيرة لصوته،

ومرادفات كثيييرةٍ

للمحبة،

وفتاة تفاضل بين حبيب غامض وطعنةٍ

روحي كاملة،ٌ 

 تعبث بها نصف روحه 

 وأنا مشدودة بين وهمين 

أستعذب كليهما

وأتعذب.

 رغم ذلك 

لن يزعجني ظفر ابتسامته

وهو يسرد تفاصيل آخر حلم 

زارني بهقبل أن يمنحني ال))CD

المغلف لباقي الأحلام.

 فقط، لن أنسى الانحناء للقسوة، 

قبل أن أتبل هزيمة 

ليست أخيرة.

 بإمكانه وقتها 

أن يساومني

وجعي الغامق

الذي صار لذةَ

 منذ عرفت 

 قيمة أن أكون 

بلا ملامح

 أو وجودا مدبب الحواف 

لولاها

 تلك التنميلة الفاترة 

عند كل مرة 

أتحسس غيابي

فأتعثر في شبحه القديم.

**


 سأنتظرك اليوم 

يا حبيبي

بعد أن أهربّ الملل 

من النافذة

 وأغلق على الازدراء 

باب المطبخ

 بشرط أن تدون 

هذياني كله

ثم تعيد ترتيبه

تنازلياً

 لتعرف منذ متى
 
وأنا أدعي الحياة.
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads