كُتبَ علىّ الغياب
عندما نبذونى وحيدة بالعراء
بجوار البحر ، تكفل بى شيخ عجوز
واعتبرنى أمنية سقطت من رحالهم
لم يسألنى عن اسمى وعلمنى السير على البحر
جفلت من الشرر الذى يتطاير من عينيه
وظننته جنيا غير مؤمن
فأخبرنى أنه مثلى تماما
قد لفظه آخرون لما امتنع عن لهوهم
وعبثهم ، وشق عن صدره فوجدت
قلبى مستقرا بجوار قلبه