مريم حيدري | رائحتك
رائحتك
الغيمة التي كانت تهرب كل مساء
من صدور النساء المشرفات على الموت إلى عنقي
لتعشش روحي الصغيرة فيها
ذهبت
وبقيت روحي الصغيرة
روحي التي تجهل الفرق بين من يذهب
ومن تذهب رائحته
رائحتك
الغيمة التي كانت تهرب كل مساء
من صدور النساء المشرفات على الموت إلى عنقي
لتعشش روحي الصغيرة فيها
ذهبت
وبقيت روحي الصغيرة
روحي التي تجهل الفرق بين من يذهب
ومن تذهب رائحته