ســيرة الأفــاعي
يخرجون من جلوِدهم
كلَّ ليلةٍ
لينبشوا الذكرى :
ولدٌ أحمق في عينيه دمعتان ،
يطاردُ القمريّ في أعشاشه ،
ويطيرُ مع اليمام ،
يُحكى
أنهم ثبتوا له قدمين بالأرض
فصارَ مشاءً عظيماً ،
واستبدلوا الدمعتين بكرتين زجاجيتين ،
فكفَّ عن البكاء ..
لكنه في لحظاتِ هذيانِه ،
يحومُ حولَه القمريُّ ،
وتنبتُ لكلماته أجنحةٌ ترفرفُ ،
فتذوبُ جلودُ المهرجين
وهم يسخرون بضجة