كتاب الشعر | أسامه الحداد | من ديوان شرور عادية
ها أنا
عرفت كيف أنفينى
و أدركت أخيراً كيف أهزمنى
دون نقطة دم واحدة تلوث الهواء
أو شهقة تملأ الأرض بالقمامة
و أدركت أن خروجى منى
لم يكن اغتيالا دبره الأصدقاء
فأنا من يملك الحقيقة بين أنيابه
أعرف كيف ألقيتنى بعيداً
من أجل لحظة سكينة
هكذا هزمتكم جميعاً
و تركت عينى تحملق فيكم