الرئيسية » , » لم تمرّا، بفيء خاصرتي/ الترجمة عن الكردية: آخين ولات

لم تمرّا، بفيء خاصرتي/ الترجمة عن الكردية: آخين ولات

Written By غير معرف on السبت، 9 فبراير 2013 | فبراير 09, 2013


My marvelous first thumbnail
ثمالة
ثملةٌ، ساكنة.
يتلو الجنون صلواته
بين يديّ.

شوق
أتوق إليك.
وعشقك،
يتلوّى في قلبي.

فراق
بعيدةٌ،
وصوتك يرقد،
في عينيّ.

وردة
أنا وأنت.
أنت وأنا.
عزمت
شراء وردةٍ،
لا فروع لها.

لم أعثر، سوى
على قلبٍ،
بلا ضجيج.

بار
قلت للنادل،
ذات مساءٍ منتشٍ:
هاتِني
بقهوةٍ، مرّة.

عساه يلبي،
نداء قلبي.

هذا المساءُ الثّمِل.
لا تذهب
ملئ ساعةٍ،
من الوحدة،
من همس شفتيك.
وملئ جنون أصابعي
فوق راحة وجهك،
للقاء المجنون
وللضوءِ،
فقط
نفسٌ واحدٌ،
لأولد من جديد.
لأغدو طفلةً
فقط في سمائك أنت.
تضيء حلكة أيامي،
بدفئ قلبك.

ليت لي التغني
بك عشقاً
كما تحب.
ليتني أستطيع،
نقش اسمك
بكل ألحان الدنيا،
وهدهدة أحزانك
بألم البعاد،
وبسمة العشق…

آتيةٌ لأقول:
سيبقى اسمك
يلتهب في قصائدى
إلى اللانهائة.

غياب
أنا أيضاً،
كما أنتَ،
و ” خليلو ”
يائسةٌ ،
في ضوء
هذا النهار.

كم مرةً،
خضّبت شعري!
مثل أكفّ
صبايا عشيرتي،
المحنّاة.
وضفائري،
أسدلتها على خاصرة الغزلان.

لا أنت ولا “خليلو”
مررتما بفيء
خاصرتي،

ولا القلب
عزف نايه.

معاً،
كنا نمشي
أنا والربيعُ.
ريحٌ لعوبٌ،
انتزعت النبفسج
من ثوبي،
والسماء أسقطت،
أنجم عيني.
صَادَقَ النرجسُ
قامتي،

ومن قلبي:
انبجس ماءٌ بارد.

بذات الحسرة،
غاب “خليلو”
لا هو التقاني،
ولا أنا.

ترك في متحف الحب:
معطفه المهترئ.
بعضاً من اسمه.
عقب سيجارته…

وفي الأزقة،
نسي
آثار قدميه.

لضجر هذا الليل،
فتحت قلبي:

بعضُ خرزٍ
من عقدي.
حبستا شعرٍ،
من العطارين،
وفردة قرطٍ
سقطت من قافلة…
إدّخرتها لعرسي.
فستاني الأبيض،
أسقط زهوره،
وخيل “درويشي عبدي”
ليس في مَربَطِه.

أهو القدر،
نسي وعده؟
أم أنا التي غبت؟

لست أدري.
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads