الرئيسية » » أكتبُ عن شابٍ يبكي في ساحل | صلاح فائق

أكتبُ عن شابٍ يبكي في ساحل | صلاح فائق

Written By Gpp on الثلاثاء، 17 أغسطس 2021 | أغسطس 17, 2021

 


أكتبُ عن شابٍ يبكي في ساحل

وجزيرةٍ لتجميعِ فيلةٍ هرمة 

عن مأساة اصدقاء لي , يرقصون وحدهم في غرفهم ,

 متأنقينَ بإفراط .

المقطع الأخير عني أيضاً 

وانا أحملُ مشعلاً في مظاهرةٍ ليلية

مع قلة غرباء 


*


في ضاحية مهاجرين

 الكلمات لم تعدْ تعني شيئاًَ  :

 تمثال يتطلعُ الى مكتبةٍ تحترقُ امامه

لا يمكنه انقاذ حيواناتٍ تفرُّ , وهي تسعلُ ,

من كتب تحترق


*


لا يكتبُ إلّا واقفاً

هكذا يتركُ للمقاعدِ ، للكتبِ في غرفتهٍ

لملابسه ورسائله ، أن تخمّنَ متى يجلسُ وأين ؟


*

بقيت لي اعشابٌ من كتاباتٍ قديمة

دليلاً الى رغباتٍ لم تتحقق سأفصحُ عنها

حالما اخرجُ من هاوية مرآة .

انا مقتنع , وقناعاتي من هواء , بان من السهلِ إعادة غريقٍ

الى أمهِ ماشياً , اذا توفرَ نسيمٌ في طرقاتٍ

وعلى جسورٍ مهجورة


*

مرة في الاسبوع ارتّب اكاذيب كهذه

اظنها مفيدة لباعة حطب

ولمراهقين سكارى في ازقة .


*

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads