أكتبُ عن شابٍ يبكي في ساحل
وجزيرةٍ لتجميعِ فيلةٍ هرمة
عن مأساة اصدقاء لي , يرقصون وحدهم في غرفهم ,
متأنقينَ بإفراط .
المقطع الأخير عني أيضاً
وانا أحملُ مشعلاً في مظاهرةٍ ليلية
مع قلة غرباء
*
في ضاحية مهاجرين
الكلمات لم تعدْ تعني شيئاًَ :
تمثال يتطلعُ الى مكتبةٍ تحترقُ امامه
لا يمكنه انقاذ حيواناتٍ تفرُّ , وهي تسعلُ ,
من كتب تحترق
*
لا يكتبُ إلّا واقفاً
هكذا يتركُ للمقاعدِ ، للكتبِ في غرفتهٍ
لملابسه ورسائله ، أن تخمّنَ متى يجلسُ وأين ؟
*
بقيت لي اعشابٌ من كتاباتٍ قديمة
دليلاً الى رغباتٍ لم تتحقق سأفصحُ عنها
حالما اخرجُ من هاوية مرآة .
انا مقتنع , وقناعاتي من هواء , بان من السهلِ إعادة غريقٍ
الى أمهِ ماشياً , اذا توفرَ نسيمٌ في طرقاتٍ
وعلى جسورٍ مهجورة
*
مرة في الاسبوع ارتّب اكاذيب كهذه
اظنها مفيدة لباعة حطب
ولمراهقين سكارى في ازقة .
*