" الغزالة "
كيف يدخلُ قلبي ممالكَهُ
والغزالُ الذي يشتهيهِ فؤادي
ما من مثيلٍ لفتنتِهِ
إن طلبتُ مثالَهْ .
هو النور في محفلِ القدسِ
شمسٌ إذا طلعتْ
أشرق الكونُ من حسنِها
وُأفاضَ على العالمين جمالَهْ .
أقولُ له :
أنتَ يا توأمَ الروحِ روحي
بصرتُ بها من قديمٍ
فأدركني منك عشقٌ
له بين جنبيّ زلزلةٌ
لو أروم زُلالَهْ .
فخذْ بيدي نحو كفِّك
أو فاتخذني لزهرِك
ـ إن شئتَ ـ
أسقيهِ ..
لستُ سوى عاشقٍ
جاوز العشقُ والشوقُ منهُ
احتمالَهْ .
وأنتَ مُنَى أملي ووجوديَ
بالروح آتيكَ
لا أرتجي غير ثغرِكَ
لا هدأتْ نارُ فتنتِهِ
أو عدمتُ وصالَهْ .