يلوذ بي الحزن من كل الجهات
اريد تذكرة لافراحي القليلة
أو جناحا
اي حيلة
لحقيبة ثقلت بها روحي العليلة
من يقود معي زحامي
و يدي عليها ينبت التيه مدينة
الشوارع في سبات
القي بروحي مقعد
لم يتسع خيباتي
هل انت مثلي
أيها المسروق من وجه الحياة
قادم من كوة الغادين
دون وداع
يحكي عن الترحال للريح التي
لم تأتلف عش له
هل أنت من جئت على الميعاد
لم يلقاك إلا
حضن ليلك
و المحطة
و الرصيف
بقلمي
م.ع
/وجدان شام/