جديد هو اليوم
لا غبار على ملامحه
لا صبغة قاتمة تتصبب من أطرفه المتعبة
يناغي حفيف الصمت بي
لم يركن لمواويله التي تفقي قراب الدمع
في برك الشح للحياة
ينسلخ من منظومة السير على إيقاع الوقت المسعورة
يشاكس لوحات الأمس
يشير بالسبابة
يهيل على سابقه ردما
جديد هو اليوم
يسقط الأمس بلا ثورة
يقيم من نقطة الصفر عاصمة جديدة
اليوم تذوقت السكرة و النزع الأخير
و شيء من مغادة الروح جسدها
اليوم عدت من لحظة موت وشيك
ليتني لم أتسلل من سم الخياط
لتلك السعة من الإختناق
بقلمي
م.ع
/وجدان شام/