على هامش التحنان شاخت مواسمُه
وصار الاسى العاتي قريناً يلازمُه
وثارت رياح النوح في ساح صدره
وهلت بدمع الشوق تبكي حمائمُه
الا عم نواحاً يافؤاداً تثاقلت
على خفقه الألام وانهد قائمُه
تبخرتَ اشجاناً وامطرت حرقةً
وابرقت حزناً في الليالي تنادمُه
نعتك الأماني حين ارداك شوقها
وماكنت الا الحب قد باح كاتمُه
تناغيك من تهواك في الف منيةٍ
وفي قبلةٍ تشدوك حلماً تساجمُه
فكم ليلة القت عليَّ رحابها
وشنت عبيرا ضوعه شاع حالمُه
رضابية الأحشاء حاشايَ هجرُها
وقد خالطت نجواي ظلاً تقاسمُه