أجلس في المطبخ وحيدة
منذ كنت في الثالثة عشرة من عمري أجلس كل ليلة في المطبخ
كان المطبخ غرفتي الليلية إذ لم أكن أملك غرفة خاصة
أبكي فيها
و أتقيأ
و أغني. .
أعرف أين تخبئ جدتي السكاكين
و أعرف أنّ سكينا واحدا كفيلا بإنهاء كل شيء
هذا الخراب
نبذي لوجهي
ضحكاتي الصاخبة في الطريق و صوت أحدهم يتمتم
رغبتي في شراء ذاك الفستان الأحمر الذي أراه كل يوم في طريقي إلى الجامعة
الفستان الذي يملك ثقبا واسعا في ظهره
و الفتاة التي تملك ثقبا ضيقا في قلبها يطل على الله
لماذا يبدو الله في قلبي كبيرا و يبدو في الخارج
أصغر
بكثير..
أنا
و الفستان الأحمر
و الموت ..
منذ كنت في الثالثة عشرة من عمري أجلس كل ليلة في المطبخ
كان المطبخ غرفتي الليلية إذ لم أكن أملك غرفة خاصة
أبكي فيها
و أتقيأ
و أغني. .
أعرف أين تخبئ جدتي السكاكين
و أعرف أنّ سكينا واحدا كفيلا بإنهاء كل شيء
هذا الخراب
نبذي لوجهي
ضحكاتي الصاخبة في الطريق و صوت أحدهم يتمتم
رغبتي في شراء ذاك الفستان الأحمر الذي أراه كل يوم في طريقي إلى الجامعة
الفستان الذي يملك ثقبا واسعا في ظهره
و الفتاة التي تملك ثقبا ضيقا في قلبها يطل على الله
لماذا يبدو الله في قلبي كبيرا و يبدو في الخارج
أصغر
بكثير..
أنا
و الفستان الأحمر
و الموت ..