جسد
للبحر رداء للقصيدة
ديوان
موسى حوامدة في العدد الجديد من مجلة الكلمة
نشرت
مجلة الكلمة الثقافية الألكترونية التي تصدر في لندن ويرأس تحريرها الناقد
صبري حافظ في العدد الجديد 120 من المجلة مجموعة الشاعر موسى حوامدة
الأخيرة والتي سبق لهيئة الإعلام المرئي والمسموع في عمان مصادرة النسخ حيث
طلبت من دار نون الإماراتية سحب النسخ وعدم عرضها للبيع.
صبري حافظ في العدد الجديد 120 من المجلة مجموعة الشاعر موسى حوامدة
الأخيرة والتي سبق لهيئة الإعلام المرئي والمسموع في عمان مصادرة النسخ حيث
طلبت من دار نون الإماراتية سحب النسخ وعدم عرضها للبيع.
وكتبت مجلة الكلمة في معرض تقديمها للمجموعة:
تقدم الكلمة في هذا العدد ديوانا جديدا للشاعر الفلسطيني موسى حوامدة، وهو الديوان الذي صودر في عمّان، ويرى النور هنا في
فضاء الكلمة الحرة المستقلة، ولأنها كذلك تتقاطع رؤى الحرية، صورا وروحا واستعارة، مع أفق القصائد وهي تتغنى بأحد أنبل
القضايا العادلة في العالم، قضية فلسطين.
المجموعة تضم العديد من القصائد من بينها إبرة الفلسطينية، لن ينتهي اسم فلسطين، ساكتب وأرمي في البحر،
إنشغالات، سنسوي البحر أرضا المهداة إلى أبطال المقاومة الفلسطينية، انا ميمون بياع الحب في الاندلس، ومراثي الغجر الراحلين
عن الاندلس، المريضة بنقص التذكر، ولم أعد أحبك، عدم يملأ اليقين وآه يا عتمة قلبي وفيها يقول:
النورُ يملأ الأرض
شموسٌ
ساطعة
نهار
مثقل بالوضوح
كلُّ
شيء مُعَدٌ للضياء
آهٍ
يا عتمة قلبي.
سألهو
بما تشاء الحِيل
أجرُّ
العرباتِ نحو مدار الشمس
أصدُّ
رياحَ السموم
وأطبق
يديَّ على مزاج التضاريس.
تمنيت
بستاناً منزوع الخيبة
تمنيت
عمراً بلا حكمة
وبلاداً
خاوية من يقين
وفيما
يشبه الغمر
أغمضتُ
عيني على حفنة من تراب
نَمَتْ
فيها خصلات شعر الرب
واسترسلت
في الندم
نمت
فيها طحالب وأشباه أشياء
ومجاميع
من مخلوقات
تحمل
قبوراً فارغةً من الدود
ترفعها
مثل علامة صليب في وجه السماء
ترجلي
يا سنوات الله
ترجلي
واهبطي قليلاً نحو الأرض
لنداعبَ
وجهك الطري
ونقرص
وجنات الدهر
بيدين
حُرَّتين
ونركل
الفراغ بعيداً...
جسد للبحر رداء للقصيدة هي المجموعة الشعرية السابعة للشاعر موسى حوامدة بعد شغب تزدادين مساء وبساتين شجري أعلى من
جهة البحر أسفار موسى العهد الاخير وسلالتي الريح عنواني المطر.
وقد درجت مجلة الكلمة في كل عدد على نشر مجموعتين شعرية ورواية كاملتين وقد نشرت في العدد الجديد رواية "سنكسارا" لويدع
العبيدي.
