19
رفسة ذراع واحدة ظلت مطبوعة وغائرة في مرتبة السرير، كل حركة كانت تعبر فوقها ولا تمسها، كانت تمثيلا رمزيا لصدع في الجبل القريب الذي يتراءى لنا من الشرفة، لم نر الصدع أبدا ولا شعرنا به، لكن كل نظرة من الشرفة كانت تؤكد وجوده، كما تتأكد في كل حركة رفسة الذراع المستقرة على مرتبة السرير.