كأنه الفرج.. بعد الشدة!
..........................................
هكذا يَنسِدلُ الليلُ..
ولا يَبقَى سِوَى هذا الشُّعاعْ!
باهِتًا كالأملِ الكاذبِ..
مهزوزًا كَعُنقودٍ تَدلَّى
خافِتًا يُبحِرُ في السُّدْفةِ.. مِن غيرِ شِراعْ!
صامِتًا يرقُصُ لِي
يَشرحُ مِنِّي الصَّدرَ شرْحَا
قلتُ مَرْحَي!
إنِّني كنتُ أظنُّ الفَرْحَ وَلَّى!
كنتُ في صَحْراءِ حُزني
كُلما أوْمضَ برْقٌ.. قلتُ: كلَّا
زَمنُ الإعجازِ ضاعْ!
... ... ...
فإِذا باللهِ مِن فوقى تَجلَّى!
وإذا- مِن كلِّ فجٍّ- فَيْضُهُ يَغمُرُنِي
وإِذا بالنُّورِ يَسْتغفِرُني!
خاشِعًا يُومِئُ.. مَحمولاً على ألفِ ذراعْ!
..........................................
هكذا يَنسِدلُ الليلُ..
ولا يَبقَى سِوَى هذا الشُّعاعْ!
باهِتًا كالأملِ الكاذبِ..
مهزوزًا كَعُنقودٍ تَدلَّى
خافِتًا يُبحِرُ في السُّدْفةِ.. مِن غيرِ شِراعْ!
صامِتًا يرقُصُ لِي
يَشرحُ مِنِّي الصَّدرَ شرْحَا
قلتُ مَرْحَي!
إنِّني كنتُ أظنُّ الفَرْحَ وَلَّى!
كنتُ في صَحْراءِ حُزني
كُلما أوْمضَ برْقٌ.. قلتُ: كلَّا
زَمنُ الإعجازِ ضاعْ!
... ... ...
فإِذا باللهِ مِن فوقى تَجلَّى!
وإذا- مِن كلِّ فجٍّ- فَيْضُهُ يَغمُرُنِي
وإِذا بالنُّورِ يَسْتغفِرُني!
خاشِعًا يُومِئُ.. مَحمولاً على ألفِ ذراعْ!