أثبّتُ في الخلاء ما يُسمّيه الخِفاف والثِّقال،
الأيَّام الممتلئة، لكنّ العراك مَع المرض في
السرير. يصيبُ نفسي بالتقزَّز ولا أنجذبُ
صَوب النخوة وأغطّي الجروح المضيئة.
النهار نائم في الفراغ واللاحركة، والانسان
العاجز والمُتنسِّك لا يستطيع اجتياز حاجز
السأم. حجارة صلدة أتملاَّها في الطريق
تتكتَّلُ، فأسقط في بئر الاعياء وأستعرض
السهام التي أصابتني في الصباح والمساء.