مندهشاً أتثاءبُ خلفَ ابوابكِ المفخخاتِ
مستوحشٌ ظلّي
شوّهتهُ
حروب شفّرتْ
يرنو لفيروزكِ المتخندق
في ذاكرتي ...
أستفيقُ مندهشاً
أتثاءبُ
كلّما يغزوني خجلكِ
يرمّمُ سواتري العارية ..
ظلّكِ الفضيّ
يترصدُ حزني
يغسلُ الرمادَ العالق
مستعجلاً
يشتلُ في شناشيلِي المحترقةِ
غيمةً حبلى
تتوحّمُ .....
أدخرُ عذريةَ عواطفي المتخمةِ
بالإشتياقِ
تتسلّلُ إليكِ
أدفّنها عميييييييييييييقاً
تطعّمني
لذةً
تشتكي
بُعدَكِ المترامي
في جزرٍ تنتشي
أشرّنقكِ حلماً
يغلقُ
منافذَ القلبِ
بوجهِ أستيقاظِ مزاراتٍ
تدنو متخابثةً
تمطرُ تسكّعاً
رخيصاً ...
بقلم
كريم عبدالله
بغداد
العراق