الرئيسية » » ساعةً .. ضحيتُ فيها بالأمل | أشرف الجمال

ساعةً .. ضحيتُ فيها بالأمل | أشرف الجمال

Written By هشام الصباحي on الأربعاء، 18 مايو 2016 | مايو 18, 2016

ساعةً .. ضحيتُ فيها بالأمل قررت لزوم هذا الطريق إلى حيث يعلم الله إلى أين احتفظتُ بالبحر كجُرحٍ قديمٍ في قلبي ومنارةٍ وحيدة ٍ أضاءها شيخي الصوفيُّ على عتبات روحي تحمّلتُ باتّضاع أن أبني سريراً في العاصفة أتقبل النكهةَ المنذرةَ للنجوم لا امرأةً هناك ولا وطنا سوى الصحراء العاصية كثيرون هم من تفرّق بينهم دمُ ذكرياتي أغرب الصدف قد تمنحنا فرصةً للنجاة أبعد النساء قد تكون حبيبةً وما كان لي المضيُّ أبعدَ من ذلك محبةٌ بسيطةٌ وصادقة لا تتحطم على صخرة أناها .. .. ساعة ً ضحيتُ فيها بالأمل وأحرقتُ ما تبقّى من شجر عقائدي كيف أمحو الصخور من العالم ! . ....

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads