كانت فوهتها ابتسامة داعية،
ملوثة غالبا لكن حمراء من جديد،
هذه الجميلة بروعة كان لها على النافذة
يدان بعشر أصابع تلوح للعربات
لاجتذاب رجل الساعة السادسة
جاعلة الموت يتمهل في الخلف.
*
ترجمة: كاظم جهاد
من "عرق الدم" ( 1933-1935 )