ربما كانت الشمس تغمر الباحة والحمام فيها كثير وربما كان الثلج يتساقط والأطفال يهللون وقد يكون المطر مدراراً على الأسفلت المبلل وفي باحة الدار صناديق القمامة كما كل يوم وإذا ما حمل جثماني، حسب العادة مكشوف الوجه فوق شاحنة فقد يسقط على شيء من الحمام الطائرفيكون ذلك بشارة خير.
ربما كانت الشمس تغمر الباحة والحمام | ناظم حكمت
Written By تروس on الثلاثاء، 8 مارس 2016 | مارس 08, 2016
0 التعليقات