تحت سماء الخريف الناشف بالغة النقاء يمشون خفافا؛ والريح تعبر ويالها من سعادة أن تسمع آنذاك هسيس أوراق الذرة القاطع وغناء النبات الليفي واللازوردي: شبيه هو بانبعاثات البحر النائي، أو انبعاثات المجالد الدانية، مع ذوبانها المتوحد. ذلك أن الحمامة في مرة أولى حملت العلامة: غصنا حقا من زيتونة الأرض الحق، وبعد ذاك، وقد اندفعت في المغامرة، لم تعد الحمامة أبدا.
بيير جان جوف