اصهري القلب في يديك ِ غراما
واستبدي صداً اميطي،اللِّثَاما
عن ليالي،الجفا وروِّي فؤادي
من كؤس العذاب ناراًً ضِرَاما
أشعلي حُرقَةَ التياعي بوعدٍ
ليس يأتي إلا كلاماً كلاما
امطريني هجراً يُحِيلُ الأماني
فى سواد الأيام أمراً حراما
أجهضي مُضغةَ الهوى في كياني
فاضَ كيلُ لعتاب ِ يكفي ملاما
لم أعد أستطيع ُ إنًكارَ ذاتي
فغدا البعد ُ والرحيلُ لزاما
مابقائي وأنتِ محضُ سرابٍ
يبعثُ الجرحَ مُديةً وحساما