الكتابة في نظر 25 كاتبة مشهورة | عبد الاله مجيد

Written By تروس on الأربعاء، 30 مارس 2016 | مارس 30, 2016


الكتابة في نظر 25 كاتبة مشهورة

عبد الاله مجيد


تناولت الكاتبة الحداثوية فرجينيا وولف التي مرت ذكرى انتحارها الخامسة والسبعون في 28 آذار/مارس وضع المرأة بعد الحرب في اعمالها الروائية. ولكن آراءها وافكارها ما زالت تبدو جديدة حين يتعلق الأمر بالمرأة التي تمارس الكتابة. ادناه آراء كاتبات بما يعنيه ان تكون المرأة أديبة.  
 
ابيغيل آدمز
قلبي المتفجر لا بد ان يجد متنفسا في قلمي؟
 


 

أليس مونرو 
كتابة هذه الرسالة كمن يضع رسالة في قنينة، ويأمل بأنها ستصل الى اليابان.

اليس ووكر
العالم يتغير وهو لم يعد عالماً للصبيان والرجال فقط.

أنيس نين 
إذا كنتَ لا تتنفس من خلال الكتابة وإذا لم تصرخ في الكتابة أو تغنّي في الكتابة فلا تكتب لأن ثقافتنا في غنى عن ذلك.

آن فرانك 
اخيرا أدركتُ ان علي ان انجز واجبي المدرسي حتى لا أكون جاهلة ولكي أشق طريقي في الحياة وأصبح صحافية لأن هذا ما أُريده! أعرف اني استطيع ان اكتب.... ولكن يبقى ان ننتظر لنرى إن كنتُ حقا موهوبة.....
وإذا لم تكن لدي موهبة لتأليف الكتب أو كتابة المقالات الصحفية فاني استطيع دائما ان أكتب لنفسي.  ولكني أُريد ان أُحقق اكثر من ذلك.  لا أستطيع ان اتخيل العيش مثل أمي الاسيد فان دان وسائر النساء الأُخريات اللواتي يقومن بعملهن ثم يطويهن النسيان.  فأنا احتاج الى شيء آخر بالاضافة الى زوج وأطفال انذر لهم نفسي!.... أُريد ان اكون نافعة أو أدخل المسرة في قلوب الجيمع ، حتى اولئك الذين لم التقيهم قط.  أُريد الاستمرار في العيش حتى بعد الممات! ولهذا السبب أنا اشعر بكل هذا الامتنان لله على اعطائي هذه الموهبة التي استطيع ان استخدمها لتطوير نفسي والتعبير عن كل ما يعتمل في داخلي! حين أكتب استطيع ان أطرد كل همومي.  آساي يختفي وروحي تنتعش! ولكن ، وهذا هو السؤال الكبير ، هل سأكون قادرة ذات يوم على كتابة شيء عظيم ، هل سأكون ذات يوم صحافية أو كاتبة؟ 

ارونداتي روي
ما الرواية والعمل غير الروائي إلا طريقتان مختلفتان للسرد القصصي.  ولأسباب لا أفهمها تماما تخرج الرواية مني راقصة.  اما العمل غير الروائي فيستخرجه عنوة العالم الموجوع ، المنكسر الذي أفتح عيني عليه كل صباح."

مارغريت آتوود
"لو انتظرتُ الكمال لما كتبتُ كلمة واحدة".
 


 

بيل هوكس
"ما من كاتبة سوداء في هذه الثقافة تستطيع "الإكثار" من الكتابة بل ما من امرأة تستطيع "الإكثار" من الكتابة..... وما من امرأة كتبت ما فيه الكفاية ذات يوم".

شارلوت برونتي، جين اير
"أكدتُ "إني لست ملاكاً" ولن أكون ملاكاً الى ان أموت بل سأكون أنا نفسي".

تشيماماندا نغوزي أديتشي
"أول مرة حاضرتُ في درس الكتابة كنتُ قلقة ، ليس من مادة التدريس لأني كنتُ حسنة الإستعداد وكنتُ أُدرّس ما استمتع به.  بل كنتُ قلقة بشأن ما أرتديه.  أردتُ ان أُأخذ على محمل الجد.  وكنتُ أعرف اني لكوني امرأة سيتعين علي تلقائيا ان أثبت جدارتي.  وكنتُ قلقة من اني إذا بدوت شديدة الانوثة لن أُأخذ  مأخذ الجد.  كنتُ أُريد ان اضع احمر شفاهي اللماع وارتدي تنورتي البناتية ولكني قررت خلاف ذلك.  ارتديتُ ملابس جادة للغاية ، رجولية للغاية ، وبدلة قبيحة للغاية.  وحقيقة الأمر التي تدعو الى الحزن اننا حين يتعلق الأمر بالمظهر يكون الرجل معيارنا ومقياسنا.  وكثيرات منا يعتقدن بأنه كلما ابتعدت المرأة عن المظهر الانوثي زاد احتمال اخذها على محمل الجد.  الرجل الذي يذهب لحضور اجتماع عمل لا يتساءل عن أخذه على محمل الجد استنادا الى ما يرتديه ولكن المرأة تتساءل". 
  
 

 روبرت غالبريث (ج. ك. رولنغ) ، دودة القز
"قالت نينا بازدراء ان فانكورت لا يستطيع الكتابة عن المرأة.  يحاول لكنه لا يستطيع .  فان نساءه كلهن مزاج عصبي واثداء وفوط العادة الشهرية". 

جانيت وينترسون 
اعتقد بأن على الكاتب ان يكتب كل يوم ، عليه ان يجد الوقت.  ويعتمد الأمر على امتلاك عقل منظَّم وليس عقلا فوضويا وملخبطا.  ثمة خرافة تقول ان الأدباء بوهيميون ويفعلون ما يحلو لهم بطريقتهم الخاصة.  الادباء الحقيقيون هم أكثر الأشخاص تنظيما على كوكب الأرض.  وهذا لزام عليهم.  هم يكتبون ويهتمون بالجانب الاقتصادي ايضا.  انها حالة على درجة عالية من التنظيم".

جومبا لاهيري
"الرواية فعل عن سابق اصرار ، مجهود قصدي لإعادة تنظيم شيء ليس أقل من الواقع نفسه ، وإعادة بنائه.  وحتى بين اكثر الكتاب ممانعة وشكاً يجب ان يظهر هذا الفعل عن سابق اصرار.  فأن يكون المرء كاتباً يعني القفز من الاستماع الى القول "استمعوا اليّ"".

جويس كارلو اوتس 
أجبرتُ نفسي على الشروع بالكتابة حين كنتُ منهَكة تماما وحين شعرتُ بأن روحي رفيعة مثل ورقة الكوتشينة.... بطريقة ما يغير نشاط الكتابة كل شيء"

لينا دنهام 
ليس هناك ما هو أشجع بنظري من شخص يعلن ان قصته قصة تستحق ان تُروى ، وخاصة إذا كان هذا الشخص امرأة.  وعلى ما قمنا به من عمل مثابر ورغم ما قطعناه من شوط ما زالت هناك قوى عديدة تتآمر كي تقول للمرأة ان اهتماماتها اهتمامات صغيرة وآراءها نافلة واننا نفتقر الى الثقل اللازم كي تكون قصننا ذات أهمية ، وان كتابة المرأة الشخصية ليست إلا تمرينا في الخيلاء وان علينا ان نقدّر هذا العالم الجديد للمرأة وان نقعد ونخرس.

لويزا ماي ألكوت ، نساء صغيرات
"كل بضعة اسابيع تعتكف في غرفتها وتلبس بدلة الكتابة وتقع في دوامة ، على حد تعبيرها ، مستغرقة في كتابة روايتها بكل قلبها وروحها ، لأنها الى ان تنتهي من هذا العمل لن تعرف الراحة".

ريبيكا ويست
"أنا نفسي لم اتمكن من معرفة ما هي النسوية على وجه الدقة.  كل ما أعرفه ان الناس يسمونني نسوية كلما أُعبر عن مشاعر تميزني عن ممسحة العتبة أو العاهرة".

ريبيكا سولنت
"تُمحا بعض النساء شيئا فشيئا والبعض الآخر دفعة واحدة.  بعضهن يعودن الى الظهور ، وكل امرأة تظهر تصارع القوى التي تريدها ان تختفي.  تصارع القوى التي تروي قصتها بالنيابة عنها أو تكتبها خارج القصة ، خارج النَسَب ، خارج حقوق الانسان وحكم القانون".  

روكسان غاي 
"الكتب كثيرا ما تكون أكثر من مجرد كتب". 

شيرلي ساندبرغ
"تأليف هذا الكتاب ليس مجرد تشجيع مني للآخرين ان يتعلموا منه بل أنا من يتعلم.  وتأليف هذا الكتاب هو ما سأفعله إذا لم أكن خائفة".  

توني موريسون
"إذا كان هناك كتاب تريد ان تقرأه لكنه لم يُكتَب بعد فعليك أنت ان تكتبه". 

توف جانسون 
"احتاج الى كتابة ملاحظاتي ، حتى ملاحظاتي الأصغر ، فهو الأهم". 

فرجينيا وولف ، غرفة خاصة بالمرء وحده
"يجب ان تمتلك المرأة مالا وغرفة خاصة بها إذا كانت تريد ان تكتب رواية". 

زايدي سمث
"سببي ذاته في الكتابة هو لكي لا أمشي نائمة طيلة حياتي بأكملها". 
 


 

زورا نيل هارستون 
"احيانا ، اشعر بالتمييز ضدي  لكنه لا يغضبني بل يدهشني فقط.  كيف يمكن لأحد ان يحرم نفسه من متعة رفقتي؟  هذا ما لا أفهمه".  
 

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads