صدر ديوان " آن الذهول" للشاعر العراقي قحطان جاسم المقيم في الدانمارك ، في بيروت عن دار أوما والضفاف والاختلاف ، وهو الديوان الثالث للشاعر بعد ديواني " رؤى في مملكة الغياب" عام 1993 و" تجليات العزلة" 2010 ".
يضم الديوان الحالي ثماني قصائد طويلة كتبت بين اعوام 1975- 1993، وحملت العنواين التالية: " آن الذهول" ، " إغتراب" ،" هذه الهمجية التي تسميها الحنين"، " " هناك تركت شهقة اللقاء"، " على ضفة المستحيل" ، " سنوات السماوات الخفيضة ..او كوجة مروي" ، " سيدتي هو الحزن " و " أناشيد الخيبة ". وعدد صفحاته ب ثمانين صفحة.
وقد نُشرت العديد من القصائد في الصحف والمجلات العربية والعراقية. وصدرت للشاعر عددا من الكتب المترجمة وله كتاب نقدي بعنوان " أفق المخيلة - قراءات نقدية في النص الشعري والروائي"، سيصدر قريبا عن "دار أوما" في بغداد والضفاف في بيروت، اضافة الى صدور ترجمات جديدة.
وهنا بعض المختارات من قصائد الديوان :
" أتحسسُ زهوة الروحِ
هوجَ السكير
إنزياح المحطاتِ
لغطي العجول
هل تهدأ الأغنياتُ العسيرة ؟
من قصيدة " إغتراب" ص. 29
00 00
" كم من الأصدقاء
الذين نأتمنهم على حرياتنا
غادرونا مبكرين !؟
غلطة مَن
أن يتكاثر السفلة بهذا العدد ،
أن ترتهن العشبةُ
لشهوة العصا ؟
منذ سنين وأنت تكابرُ
وهي الخديعة محض..!
من قصيدة" هذه الهمجية التي تسميها الحنين " ص.36
00 00
" أيّها العشب
المتخوم بالأسرار
هناك
عند حافة المساء الأولى
نجمة حزينة
وعينان تهمهمان
لغبطةٍ مجهولةٍ
هناك أبقيت
شهقةَ اللقاءِ
ندباً في راحة الزمن .
من قصيدة" هناك تركت شهقة اللقاء " ص. 47
00 00
" الطُرق،
كلّ الطُرق،
تلك التي أبدأ منها
أو التي أنتهي اليها
لا تفضي بي
إلاّ اليك
فهناك أجد ظلي
ودكة باردة
لأريح رأسي المنكوب "
من قصيدة " أناشيد الخيبة " ص. 76