وقضى عامه اﻷخير في جبال التبت
يغزل شعر الماعز
ويكنس حول تمثال الضاحك والنائم وجالس القرفصاء
كانوا سبعة عشرا تلميذا
لم يصل إلى نهاية الطريق غيره
لا أقصد الطريق إلى الفضيلة المعروف بالطاو
ولا الطريق الصعب للجلوس طافيا على الماء
أو المشي على حبل مشدود بين عالمين يلفهما الضباب
ربما لا تكون كلمة الطريق نفسها دقيقة
ينقصها شيء ما
حرف ما
تاء مربوطة،ربما
هي" طريقة " إذن
طريقة لقراءة الصمت
لحماية الفراغ من الضغينة
أو لبستنة الطريق إلى المقابر
والحياة ليست قربة مخرومة دائما
وبعض اﻷكفان لها جيوب تبلع العالم
المهم أنه عاد. بعد هذه السنة
على جسمه قميص برتقالي من الكتان
وفي رجله صندل بني بنعل خفيف
يمشي مبتسما بذيل حصانه الطويل
حقيقي
كشعرة زائدة بين الحاجبين
ومؤلم
كحمامة تفتش عن بيضها في القش
يلاكم الظلال في الغروب
وفي جلسات التأمل الطويلة
يفكر في قطة سيامية
تخمش سجادة منقوشة بشقائق النعمان
تحت السجادة كنز
مفتاحه في عالم قديم
مليئ بأعمدة وحوائط
الحوائط عليها نقش غائر
باﻷزرق السماوي
وماء الذهب
والكنز يحرسه بن آوى
منذ خمسة آﻻف عام
وصل كثيرون إلى هناك ولم يرجع أحد