ألحظُ , من بعيد , مهداً وسط امواج المحيط
فجأة اسمع ضحكة رضيعٍ من هناك
اهاتفُ خفر السواحل , سماكين
كي يسحبوهُ الى الشاطىء .
بعد وقتٍ يصرخُ احدهم : لا احدَ في المهد
ـ لكني سمعتُ ضحكة رضيع
ـ ليسَ في المهدِ احد .
اتركهُ يمضي مع الامواج
لكن , بعد دقائق , اسمعُ تلك الضحكة من جديد
فأهرعُ بنفسي هذه المرة
حينَ اصلُ اراني في المهدٍ كما كنتُ آنذاك
اسحبهُ الى الرمال , انظرُ
لا ارى احداً فيه