يقول بعضهم إننا ينبغي أن نُبقي أسانا الشخصي | |
بعيداً من القصيدة، | |
"إبقَ تجريدياً"، وثمة منطق في هذا، | |
لكن يا إلهي؛ | |
اثنتا عشرة قصيدة ذهبت وأنا لا أحتفظ بنسخ الكاربون ولديكِ | |
لوحاتي أيضاً، أفضلها؛ هذا خانق: | |
أتحاولين سحقي كالأخريات؟ | |
لمَ لمْ تأخذي مالي؟ فهن عادة يأخذنه | |
من السروال السكران النائم المريض في الزاوية. | |
فلتأخذي، المرة المقبلة، ذراعي اليسرى أو خمسين دولاراً | |
لكن ليس قصائدي: | |
لستُ شكسبير | |
لكن أحياناً بببساطة | |
لن يكون هناك المزيد من القصائد، تجريدية أم سواها؛ | |
سيكون ثمة دائماً، وحتى القنبلة الأخيرة، | |
مال وعاهرات وسكارى | |
لكن مثلما قال الرب | |
مصلّباً ساقيه، | |
أرى أنني صنعت الكثير من الشعراء | |
لكن ليس الوافر | |
من الشعر. | |
* | |
ترجمة: سامر أبو هواش |
الرئيسية »
تشارلز بوكوفسكي
,
سامر أبو هواش
» إلى العاهرة التي سرقت قصائدي | تشارلز بوكوفسكي / Charles Bukowski
إلى العاهرة التي سرقت قصائدي | تشارلز بوكوفسكي / Charles Bukowski
Written By هشام الصباحي on الأربعاء، 14 أكتوبر 2015 | أكتوبر 14, 2015
0 التعليقات