الرئيسية » , » تمرين الصورة من نورما إيليا كانتو | ترجمة: ريوف المطوع

تمرين الصورة من نورما إيليا كانتو | ترجمة: ريوف المطوع

Written By هشام الصباحي on الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015 | أكتوبر 13, 2015

الصور الفوتوغرافية هي قطعة مجمدة من الذكريات.

نستطيع أن نستخدم الصور حقيقية كانت أم تصورية لنثير الذكريات التي قد تكون الأساس الذي تُبنى عليه الكتابة البديعة. في هذا التمرين، فكر بصورة أو لقطة لك – أيما يطرأ على البال- بأي عمر بين 5 سنين و12 سنة.

من الأفضل أن تكون صورة لك لوحدك، لكن لا مشكلة إذا كنت تتذكر صورة تظهر بها مع آخرين. أثناء إجابتك على الأسئلة التالية قد تحتاج إلى تدوين بعض الكلمات المفتاحية أو الأفكار لكتابتها لاحقاً في نسختك الخاصة.

من الأفضل ألّا تكون الصورة ظاهرة أمامك أثناء إجابتك على الأسئلة، لكن من الممكن أن تتطلع على الصورة لاحقًا بعد ما تنتهي من الكتابة لتقارن بين ذكرياتك عن الصورة والصورة الحقيقية.

1. ماهي المناسبة؟ حفلة عيد ميلاد؟ صورة مدرسية؟ عطلة عيد؟ أو لا توجد مناسبة خاصة؟

2. ماذا كنت ترتدي؟ صف اللون، القماش، والتصميم، وماذا تشعر اتجاه لباسك. صف حذاءك حتى لو لم تكن قدمك ظاهرة في الصورة. صف نوعه. خف؟ حذاء بدون كعب؟ حذاء طويل الرقبة؟

3. كيف يبدو شعرك؟ من سرح شعرك؟ هل أعجبك؟

4. من التقط الصورة؟

5. ما هذا الصخب في الأرجاء؟ هل الصورة التقطت في المبنى أم في الهواء الطلق؟ هل هناك أصوات؟ وأصوات من؟

6. على ماذا تقف؟ أرضية خشبية؟ إسمنتية؟ عشب أخضر؟

7. ماذا تشعر وأنت تتأمل الصورة وتفكر فيما مضى؟

8. لو كنت (كراشد) تستطيع أن تتكلم مع الطفل في الصورة، فماذا ستقول له؟

9. لو كان الطفل في الصورة يستطيع أن يتكلم معك، فماذا سيقول لك أنت (كراشد)؟

 

الآن اكتب لمدة 15 دقيقة. فقط دع القصة تنبعث من الصورة.

قد تبدأ بوصفها واستخدام الكلمات المفتاحية التي دونتها مسبقًا أثناء إجابتك على الأسئلة، دع صوتك يسرد القصة وراء هذه الصورة. صِف شعورك حولها وصِف كيف أن الطفل الذي كنته مازال موجودً معك.

قد تريد تكرار تطبيق التمرين، والتفكير بصورة مختلفة في كل مرة. أو من الممكن أن تغير في التمرين وتفكر في صورة لك تظهر فيها مع آخرين: ثم اسأل وأنت تفكر- من أيضًا يظهر في الصورة؟ وماذا حدث لهم بعد التقاط الصورة.

قد تحتاج إلى أخذ راحة من الكتابة لفترة من الوقت، ومن ثم الرجوع للعمل عليها بعد عدة أيام للإضافة والتعديل ومراجعة النسخة.

نقلا عن تكوين
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads