الشيطان طيبٌ للغاية
أذكر عندما كنتُ في الصف الخامس
أخبرنا مدرس الدين
عن شوكته التي يغرِسُها في جسد الأرض
ليتناولها على طبق العشاء كوجبة ٍ معتادة
وعن عرشه الذي إستوى على الماء
وكيف أنه يقطف الطائرات من السماء
ويقتادُ البواخر إلى أماكن مجهولة
لكنني حينما رأيت صورته في أحد المجلات
أحضرت قلماً
ورسمت له نظارةً شمسيةً وشارباً
وجعلت من قرنيه ضفيرتين تمتدان إلى الأعلى
كزرافةٍ تهمسُ في أذن شجرة
بترت أطرافها
أذكر عندما كنتُ في الصف الخامس
أخبرنا مدرس الدين
عن شوكته التي يغرِسُها في جسد الأرض
ليتناولها على طبق العشاء كوجبة ٍ معتادة
وعن عرشه الذي إستوى على الماء
وكيف أنه يقطف الطائرات من السماء
ويقتادُ البواخر إلى أماكن مجهولة
لكنني حينما رأيت صورته في أحد المجلات
أحضرت قلماً
ورسمت له نظارةً شمسيةً وشارباً
وجعلت من قرنيه ضفيرتين تمتدان إلى الأعلى
كزرافةٍ تهمسُ في أذن شجرة
بترت أطرافها
كان مسلياً جداً
عندما قصصت صورةً لأحد فساتين "شانيل"
وألصقتها على جسده
ووضعت يده على جنبه
كعارضة أزياءٍ مبتدئة تعرقلها الكعوب العالية
عندما قصصت صورةً لأحد فساتين "شانيل"
وألصقتها على جسده
ووضعت يده على جنبه
كعارضة أزياءٍ مبتدئة تعرقلها الكعوب العالية
أقسم لكم أني رأيته مرةً
يقف عند " جروبي "
يرتدي زياً خريفياً
ويخبره " طلعت حرب " عن إستيائه من رائحة الغاز المسيل للدموع
وقناصة العيون
الذين يطلقون الورود بالطبع من بنادق الخرطوش
فأخبره الشيطان أنه كان مشغولاً حينها
في بيت أحد الجنرالات
يرسم له خارطة طريق
يقف عند " جروبي "
يرتدي زياً خريفياً
ويخبره " طلعت حرب " عن إستيائه من رائحة الغاز المسيل للدموع
وقناصة العيون
الذين يطلقون الورود بالطبع من بنادق الخرطوش
فأخبره الشيطان أنه كان مشغولاً حينها
في بيت أحد الجنرالات
يرسم له خارطة طريق
أخبره أنه لم يكن له يد في ذلك
وأخذ يوزع الحلوى على الأطفال العابرين في الميدان
فقد إعتقدوا أنها حفلة "هالوين"
وفرحوا بالألوان التي كان يرشها من مسدس الماء
ولطخت لهم ثيابهم
إلتقطوا صوراً تذكارية مع زيه الشهير
حتى أنه ترك شوكته لهم ليلعبوا بها سوياً
كان يبحث في وجوههم عن وجهه
أو ليواري حزنه في صدى ضحكاتهم
لكنهم تركوه وحيداً في النهاية
حتى أنه قطع شرايين يده
ولم ينزف سوى بشراً
كان يفعل ما يشتهون
دون أن يطلبَ أجراً على ذلك
ثم يستعيذون بالله منه
ويرجمونه بالحصى في الحج
كرد للجميل
وأخذ يوزع الحلوى على الأطفال العابرين في الميدان
فقد إعتقدوا أنها حفلة "هالوين"
وفرحوا بالألوان التي كان يرشها من مسدس الماء
ولطخت لهم ثيابهم
إلتقطوا صوراً تذكارية مع زيه الشهير
حتى أنه ترك شوكته لهم ليلعبوا بها سوياً
كان يبحث في وجوههم عن وجهه
أو ليواري حزنه في صدى ضحكاتهم
لكنهم تركوه وحيداً في النهاية
حتى أنه قطع شرايين يده
ولم ينزف سوى بشراً
كان يفعل ما يشتهون
دون أن يطلبَ أجراً على ذلك
ثم يستعيذون بالله منه
ويرجمونه بالحصى في الحج
كرد للجميل