فَضَائحُ مُؤجَّلة
.....
يموتُ الفاضِحُ والمفضوحُ
وتبقى الفضائحُ حيَّةً
لا تموت
..
فمتى تنتهى
هذه الحربُ المحتدمةُ فى رأسى
بينى وبينى
بينى أنا المُحب لكم حبّى لنفسى
وأنا المُبغض لكم بُغضى لها
متى تنتهى؟
كم كنتُ ساذجا
عندما توهَّمتُ أن الحربَ التى بدأت برأسى
سوف تنتهى بها
كم كنت ساذجا
والخصمان اللدودان
أنا وأنا!
يلهوان بى
يقتتلان على امتداد الجسد
أنا جبهةٌ مفتوحةٌ للقتال
وفضيحةٌ تستوجبُ الثّناء !
الاعترافُ سيِّدُ الأدلَّةِ
ربَّما
لكنّهُ انعتاقٌ للرّوحِ
ووأدٌ للشّماتةِ
الشَّماتةُ صيدكم الثَّمين !
قد أبدو طبيعيّا
لكننى لستُ كذلك !
أنا أشبهكم تماما
غيرَ أننى لا أخشى افتضاحَ أمرى
أنا أفضحنى
فمن يفضحُ مفضوحا مثلى ؟
مصمصوا شفاهكم
كامرأةٍ ثكلى
وتظاهروا بشفقةٍ
أنتم أحقُّ بها منّى
الأطباءُ النفسيّون
ليسوا اّلهةً ليعبثوا بى
ولستم سوى فضيحةٍ مؤجّلة
أنا لن أبيعكم من الكلام
ماتبيعون لى
نَفَسٌ واحدٌ يدخلُ رئتىَّ ويخرج
صادحا بحقيقتى
أو بفضيحتى
لايُقايضُ بأعماركم
العجزُ عن ارتكاب الخطيئة التى تشتهون
خطيئةٌ
والحقيقةُ التى تخشون افتضاحها
سوف تكبر كالأجنّةِ فى عيون المريا
........
ألا تشتهون الاّن ارتكابَ خطيئة ما
لكنكم تخشون افتضاح أمركم ؟
أعلم ....
لأننى لستُ طبيعيّا أعلمُ
فهل أنتم طبيعيِّون ؟!!
حسين صالح خلف الله
.....
يموتُ الفاضِحُ والمفضوحُ
وتبقى الفضائحُ حيَّةً
لا تموت
..
فمتى تنتهى
هذه الحربُ المحتدمةُ فى رأسى
بينى وبينى
بينى أنا المُحب لكم حبّى لنفسى
وأنا المُبغض لكم بُغضى لها
متى تنتهى؟
كم كنتُ ساذجا
عندما توهَّمتُ أن الحربَ التى بدأت برأسى
سوف تنتهى بها
كم كنت ساذجا
والخصمان اللدودان
أنا وأنا!
يلهوان بى
يقتتلان على امتداد الجسد
أنا جبهةٌ مفتوحةٌ للقتال
وفضيحةٌ تستوجبُ الثّناء !
الاعترافُ سيِّدُ الأدلَّةِ
ربَّما
لكنّهُ انعتاقٌ للرّوحِ
ووأدٌ للشّماتةِ
الشَّماتةُ صيدكم الثَّمين !
قد أبدو طبيعيّا
لكننى لستُ كذلك !
أنا أشبهكم تماما
غيرَ أننى لا أخشى افتضاحَ أمرى
أنا أفضحنى
فمن يفضحُ مفضوحا مثلى ؟
مصمصوا شفاهكم
كامرأةٍ ثكلى
وتظاهروا بشفقةٍ
أنتم أحقُّ بها منّى
الأطباءُ النفسيّون
ليسوا اّلهةً ليعبثوا بى
ولستم سوى فضيحةٍ مؤجّلة
أنا لن أبيعكم من الكلام
ماتبيعون لى
نَفَسٌ واحدٌ يدخلُ رئتىَّ ويخرج
صادحا بحقيقتى
أو بفضيحتى
لايُقايضُ بأعماركم
العجزُ عن ارتكاب الخطيئة التى تشتهون
خطيئةٌ
والحقيقةُ التى تخشون افتضاحها
سوف تكبر كالأجنّةِ فى عيون المريا
........
ألا تشتهون الاّن ارتكابَ خطيئة ما
لكنكم تخشون افتضاح أمركم ؟
أعلم ....
لأننى لستُ طبيعيّا أعلمُ
فهل أنتم طبيعيِّون ؟!!
حسين صالح خلف الله
