لويجا سورينتينو - إيطاليا
ترجمة: فوزي الدليمي
من نصّ (الأيدي المزهرة)
هنا اليقظة ليست بحاجة الى حواجز
الشريان أكثر بطأ
ترتكن الرئتان
وفي الصدر يزدحم الوقت
ولا أذكر كم تبقى من الأبدية.
حملتُ البحرَ في عينيّ
مثل فنار عال، جسر
شفتاه في مادة الروح.
الشريان أكثر بطأ
ترتكن الرئتان
وفي الصدر يزدحم الوقت
ولا أذكر كم تبقى من الأبدية.
حملتُ البحرَ في عينيّ
مثل فنار عال، جسر
شفتاه في مادة الروح.
***
ينمو فيك الأزرق
على مسافة عدّة سنتيمترات من البحر
كالصدف الحيّ
المصاب.
انفصلت الروح.
وأنتَ تحتضن دمار الآخر
كنتَ تقول بحروف سوداء
الطفولة تقترب .
إنها العيون
في المدن الشاسعة.
غداً، ستهرول غداً
داخل العملاق، لكي يكبر.
ينمو فيك الأزرق
على مسافة عدّة سنتيمترات من البحر
كالصدف الحيّ
المصاب.
انفصلت الروح.
وأنتَ تحتضن دمار الآخر
كنتَ تقول بحروف سوداء
الطفولة تقترب .
إنها العيون
في المدن الشاسعة.
غداً، ستهرول غداً
داخل العملاق، لكي يكبر.
****
الآن يتوجب عليه الرحيل،
عليه أن يترك التوافق
مبعثراً،
الجسد والرعشة،
وهو ينظر ثانية
إلى بحر هائج.
الغريب سيكون هناك،
سأسميه بؤبؤ العين،
أضرب الصدغ كي يذوب الحجر،
البكاء
نِدّي .
عليه أن يترك التوافق
مبعثراً،
الجسد والرعشة،
وهو ينظر ثانية
إلى بحر هائج.
الغريب سيكون هناك،
سأسميه بؤبؤ العين،
أضرب الصدغ كي يذوب الحجر،
البكاء
نِدّي .