كان عليه أن يغمِّي عينيّ قصيدته
حتى لا يخرج أحد من الملائكة عن وقاره
ويعبث في اسمه
أو يسد فمه بشريط لاصق من غراء العناكب
حين أفاق من متاهته في شقوق العرش
سألوه: كم امرأةً أحببتها
من أوصلتكَ إلى النهر
ومن تركتك وحيدا في مائها ؟!
لم يستطع أن يجيبَ
صحا كفأر مذعور..
من يومها وهو يتخبّط بين يدي الله
وباب المقبرة .