61/ ربْعُ الحلاجِ .
كانَ وجههُ في
جهةِ التكوينِ ألفُ ،
يخضّرُ حجرٌ في ميقاتهِ ،
هو للصحفِ المشتهاةِ ،
لركب القلبِ في الهجرِ نزْفُ ،
و نايُ الهوى في جرحٍ مقدودٍ ،
يشبهُ حلّاجه الطفل في داخلهِ ،
هو ورائيٌّ هائلٌ ،
مسكُ الغيبِ ،
أوله في حاضرهِ ،
آخرهُ في جُبّةٍ ،
و ازدحامٌ يطرأُ للصور ،
قفرٌ يشهدُ ،
حول البُحيرةِ ،
دورانُ الهلالِ كالنقطةِ ،
قفرٌ يسردُ ،
لا شكل في الصحراءِ سوى العطش .
يخضّرُ حجرٌ في ميقاتهِ ،
هو للصحفِ المشتهاةِ ،
لركب القلبِ في الهجرِ نزْفُ ،
و نايُ الهوى في جرحٍ مقدودٍ ،
يشبهُ حلّاجه الطفل في داخلهِ ،
هو ورائيٌّ هائلٌ ،
مسكُ الغيبِ ،
أوله في حاضرهِ ،
آخرهُ في جُبّةٍ ،
و ازدحامٌ يطرأُ للصور ،
قفرٌ يشهدُ ،
حول البُحيرةِ ،
دورانُ الهلالِ كالنقطةِ ،
قفرٌ يسردُ ،
لا شكل في الصحراءِ سوى العطش .