ماتت زهرة العلا
الرومانسية المقهورة
غمامة مسافرة
وياسمينة في مدخل الدار
ابتسامة دامعة
تضع كفها البيضاء
علي خدها المسهد
في انتظار خُطّاب أخلفو مواعيدهم
وعُشّاق خونة
وأزواج فاشلون
وأبناء تركوا حقائبهم المدرسية
وراحو يتراشقون بالكرات
والشجار علي البنات
والحجارة التي ينتزعونها
من الطرقات والأرصفة
.............
آه يا زهرة العلا
يا أخت البطلة أو صديقتها
وأخت الفتي الأول أو أخت صديقه
يتعثر الجميع بك
يلقون السلام وهم يعبرونك
كزهرية أو فازة
كتابلوه رومانسي جميل
حتي ذلك الولد المبتسم
الذي ترك يدك في يده
وسرت قشعريرة الحب في بدنك
كان يستدر عطفك
للوصول لقلب شقيقتك
.................
آه يا زهرة العلا
وحدي الذي كان يعرف قدرك
ويستغرق في أسرار عينيك الخضراوين
وابتسامة الموناليزا
ودهاليزك الروحية
وقلبك الذهبي
لكن كثيرين غيري
سوف تأكل الحسرة قلوبهم
عندما يدركون
كم كانوا قساة
أغبياء