شوق
أنا غصنُ الوجد
قلبي التفاحة التي نضجت
هذا أوانُ القطاف يا حلوة
غيمة
يدكِ التي
عانقتْ وجهي
تركتْ لحيتي خضراء
جنَّة
بقربكِ
أحسُّ بأني
حارسُ بوَّابة الجنَّة
فراق
المسافةُ بين عينيَكِ و قلبي
تضيقُ
كلما افترقنا
اشتياق
نهرُ القُبلات الذي
يجري على البعدِ
قوس قزح يصبُّ
في شفتيَّ
سرور
كلما أتهجَّأ اسمكِ
في سريرتي
تبتسمُ الحروف
حنين
في غمرة الحنين إليكِ
ما ألمسُ شيئاً
إلا يصيرُ شعراً في يدي
شهوة
الثمارُ التي
بين الذراعَين
لن يجنيها أحدٌ سواي
عناق
دائرةٌ تدورُ
تضيقُ
تفورُ
