هل من أمل في أن أخطفكِ منك
أشدُّ الحياةَ من أذنيها
وأجري كغريبٍ
لا يعرف كيف نما العشبُ في قدميه
كيف التحف البحرُ عريَهُ كموجةٍ
كلؤلؤة تتمزّقُ في الأعماق ؟!
أنا لا أعرف أين أنتِ
ولا كم قرصا من الدواء اختبرتِ بها وشايةَ الروح
هل شربتِ الدّمَ كله
أم دهنتِ به الجدارَ ليصمدَ في كف الريح
أمس كتبتِ في سبورة الشُّرفة..
طفلة ٌواحدةٌ تكفي كي نواصل الغناء
سأضحكُ وأنتَ تغرسُ البذرةَ بقوة في الكراس
تقشِّرُ عطشي وجوعي ووحدتي
تخبزني في عروقك
تدهنُ شبقي بأجراسك النيئِّةِ
وتقولُ.. هيا انهضي
القصيدةُ سبقتك
احتلتْ مقعدكِ على المائدة