أعودُ وكلِّي رجاءْ
أعودُ وهلْ صمتَ اللقاءْ؟!
الصوتُ وحدَهُ أيقظَ
الإحساسَ في صَدْري
فما ظَنِّي بالشكْلِ والبِناءْ!!!
أنا السعيدُ المَرِحُ في شَقائِي
الآنَ غادَرتْ، نعمْ، غادَرتْ
تركتْ كلَّ ما فيها في عَيْنِي
وسافرَتْ إلى اللاوُجودْ
حيثُ هوَ هناكَ ينتظِرُ
مادًا يديهِ إلى الفَراغْ
لنْ تحْصلَ عليْها
فلا تتْعَبْ في الجَريِ نحْوَ المُنْتَهى
هيَ لي، نعمْ، وأنا لها
ليستْ لكَ وحْدكْ!!!!