رِيشَات يَعلوها آثار رَمَاد , تَتبدل أحوَالِها كالسالكين طريقاً لصفحة ماء نَقى يَعكِس لهم أعينهم ..
كَلامِهم رُؤيَه يَقُصها عَصيد مُتَبْقِ من دَمهِمْ المُراق كالنهر الذى مَنَح أخيل دِرعاً
وهمياً مؤقتاً , ريشات مُتفرِقَه بين أحاديث الإبهام و قِربَه غير مُقَدسَه بها شَراب قَدَمْ طَعمَه قُربَاناً لصَدى جَريانه بالبَحر , ريشات لا تتعرف دَمعِها التائِه دَاخِل حَاويات البَضائع , يُخادِعها لمعان أسنة الكَلِمَات الثَمِله بكأس الدَرَجْ الخَالى , تَتناسى الريشَات جَمرها المُتَقِد بوجودها , جَمر كقَلبْ عَنقاء قَادِمه من خَارِج تيه الألوان , كقلب عَنقاء إقتنصت من قاع نهر ستيكس ضِحكتها المَسروقه و حَلقَتْ مُبتَسِمه بنَصرِها رُغمَاً عن الأوليمب ..
تَتناسى ان ترسم لتَزيح آثار الدِمَاء , بألوان لم يرها أحد مُسبَقاً , تتناسى الريشات ان تكون هى , و تُحَلٍٍق ..