انا هنا
محاطة بأربع جدران و دائرة من الهواء
يمر الدراويش بجواري
و هسيس عباءتاهم يصم أذني
أذني صغيرة جداً بعد ان قضمها الذئب العجوز
كنت اصلي بالغار و كان جسدي علي وشك ان يذوب
ارتفعت قليلا عن الارض و ضحكت
فقضم الذئب أذني
كلس يثبتني بالسرير الحديدي
و تمتمة الدراويش تدوخني قليلا
لكنهم ظنوا أني ساحرة
رأوا العفاريت بحجرتي و لم اري سوي الهواء الثقيل
من قطع اطرافي هكذا
و اخرج العينين للذئب الضرير