ظلّي الذي يلاحقني
- لماذا تركتني وحدي في المأتم , تسألني بهاتف الجيب
- تطلعتُ الى نهديكِ , لم اتحملْ
كنتُ ساتقيأ على عمكِ وهو يثرثرُ في التابوت ,
لم استطعْ ان افعلَ حتى هذا
***
امدُّ يدي , التقطُ موزاً من شاحنةٍ بطيئة
اسمعُ السائقَ , وهو بدينٌ , يشتمني بينما آكلُ
امضي , وانا في نهايةِ حياتي ,
الى شغلي اليومي في منجمٍ للذهب
***
عليّ الوصول الى هناك ,
روحي تصبو الى اناشيد مهاجرين , انساها حالما ادخلُ نفقاً
ومنهُ الى عربةِ قطارٍ لأتوارى عن ظلّيَ :
اراهُ , من بعيدٍ , يعدو ليلحقَ بي
***
انامُ حينَ اتعبُ . قبلهُ اصرخُ ,
وانا في فراشي , على شاشة كومبيوتري
فينغلقُ البابُ والشباك . عندي برنامجُ خدماتٍ مثل هذا
على اسطوانةٍ صلبةٍ , يكفيني لعشر سنوات مقبلة
***
ارى بلزاك حائراً امام الحاحِ شخصيات رواياته
للسفر الى مجرةٍ اخرى , توزيع الادوار من جديد
في اعمالهِ , ليشغلَ حصانٌ وظيفة وسيطٍ
حول كمية الهواء النظيف لكلٍ منهم .
***
اخذتني الى غرفتها , حلتْ شعرها الجميل
بداتُ انزعُ حذائي , اخرجتُ واقيةً وقرص فايغرا
اصارحكَ , قالت , ما زلتُ عذراء
فهربتُ فوراً , ناسيا الواقية , قرص الفايغرا وحذائي
***